رحبت ​الأمم المتحدة​ بإعادة انتشار حركة "​أنصار الله​" (​الحوثيين​) في مدينة ​الحديدة​، مشيرة إلى أنه يجب التحقق من ذلك، بشكل مستقل، لضمان أن يتماشى مع اتفاق وقف ​إطلاق النار​ الذي تم التوصل إليه في ​ستوكهولم​.

ولفتت الأمم المتحدة، في بيان، إلى أن "أي إعادة انتشار لن تكون مقنعة، إلا إذا تمكنت كل القوى والأمم المتحدة من مراقبته، والتحقق من أنه يتماشى مع الاتفاق".

وكانت ​وزارة الخارجية اليمنية​ قد اعتبرت أن "إعلان جماعة "أنصار الله" انسحابهم من ميناء ومدينة الحديدة وتسليمهم المدينة لخفر السواحل، بمثابة التفاف على اتفاق السويد، حيث تم التسليم لعناصر تابعة للجماعة".