أعلن المتحدث باسم الخارجية ال​إيران​ية ​بهرام قاسمي​، أنّ "وفدًا من "​حركة طالبان​" زار ​طهران​ أمس الأحد، وأجرى محادثات مسهبة مع مساعد الخارجية ​عباس عراقجي​"، موضحًا أنّ "الهدف الأساس من هذه المفاوضات هو البحث عن حلول أو سبل ممهّدة للمساعدة في الحوار بين الفصائل الافغانية والحكومة، للتقدّم بمسيرة السلام في ​أفغانستان​".

وركّز في مؤتمر صحافي، على أنّ "إجراء المفاوضات لا يعني بالضرورة تطابق مواقف إيران مع هذا التنظيم. لنا مواقفنا الشفافة والواضحة ولهذا التنظيم مواقفه، وبالتالي فإنّ على الصعيد السياسي وفي ضوء الظروف الخطيرة في المنطقة، كان من اللازم أن تبدأ هذه المفاوضات". وأعرب عن أمله بأن "تعود هذه المفاوضات بثمار للشعب الأفغاني وتؤدّي إلى إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان".

من جهة ثانية، وبشأن الآلية المالية الخاصة الّتي من المقرّر أن تقوم ​أوروبا​ بإعدادها للتعاون مع إيران، نوّه إلى أنّ "رغم الإرادة السياسية لدى ​الاتحاد الاوروبي​، إلّا أنّه أثبت عمليًّا عجزه أمام الضغوط الأميركية، ولم يتمكّن من تنفيذ الآلية المالية رغم المواعيد المعلنة".