اشار ​حزب سبعة​ وناشطون مستقلون في بيان الى ان الدعوة الى الاضراب يوم الجمعة 4 كانون الثاني والتي انتشرت على مواقع التواصل اتى من المواطنين العاديين هذه المرة دون اذن مما يسمى بالهيئات الاقتصادية، هذه الهيئات التي بات معظمها نخبويّ ومنقطع عن حقيقة الناس. هذه الحقيقة التي تقول ان الناس وصلت الى حافة الانفجار في ظلّ الازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي لم يمرّ بها ​لبنان​ منذ زمن الحرب.

وتابع البيان ان "سبعة بادرت الى دعم هذا الاضراب المحقّ والطبيعي والذي يطالب بحكومة اخصائيين سريعة بعدما فشل من تم انتخابهم في تشكيل حكومة لاكثر من 7 اشهر وفي ظل عدم اكتراث السياسيين لوضع الناس، مرت سنين في لبنان دون ان يستطع المواطن ان ينظم اضراب عام بسبب تبعية قيادات الهيئات الاقتصادية وبعض النقابات لاحزاب السلطة". ورأى ان "الاضراب العام هو اداة اساسية في يد المواطن للضغط على السياسيين واذا كانت الهيئات النخبوية لا تريد ان تنظمه، سينظّمه المواطن بنفسه هذه المرة. نحن نعرف جيّدا اننا نواجه منظومة متكاملة ولكن هذا سيزيدنا عزما واصرارا حتى استعادة الوطن. هذا اضراب المواطن وليس اضراب الهيئات او اضراب اي جهة محددة ولا حتى اضراب سبعة. ونضم صوتنا هنا للناس املين من ​الاتحاد العمالي العام​ ان يستمع لصرخة المواطن ويقف وقفة عزّ ويدعو للاضراب العام يوم الجمعة 4 كانون الثاني".