أعلن حزب "الإصلاح الآن" السوداني المعارض، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، انسحابه من ​الحكومة​ السودانية، مطالبا القوات المسلحة السودانية بالإنحياز للشعب من أجل حقن الدماء.

وكان 22 حزبا سودانيا قد وقعوا بيانا طالبوا فيه الرئيس السوداني ​عمر البشير​ بحل الحكومة و​البرلمان السوداني​ تمهيداً لإجراء ​انتخابات​ نزيهة، وذلك بعد الإحتجاجات في البلاد ضد الأوضاع الإقتصادية والمعيشية.

على صعيد آخر، أفرجت السلطات السودانية عن زينب ​الصادق المهدي​ نجلة زعيم "حزب الأمة" المعارض الصادق المهدي وابنها بعد اعتقالها أمس.

وكان البشير قد أصدر قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة ل​تقصي الحقائق​ حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير ​العدل​ مولانا محمد أحمد سالم.