اشارت صحيفة "الراي" الكويتية الى أن "الدوائر السياسية لم تأخذ على محمل الجدّ ما جرى ترويجُه من أفكار قديمة - جديدة كتوسيع الحكومة من 30 الى 32 وزيراً، إذ لم تجد فيها إلا محاولةً من "​حزب الله​" للهروب إلى الأمام تجنُّباً ل​انفجار​ صراعه على نحو مُكْلِفٍ مع ​رئيس الجمهورية​ رغم تحالُفهما الصامد منذ الـ 2006، خصوصاً أن الأسابيع الماضية شهدتْ مواجهةً غير مسبوقة بين البيئتيْن".

ورأت الدوائر السياسية نفسها ان "الأكثر إثارة في هذا الصراع على "الأمر لمَن" في الحكومة، هو انحسار الهامش الى حدوده الدنيا أمام المناوراتِ بين الطرفين (الحزب والتيار) على النحو الذي لم يَبْقَ معه إلا السعي إلى تفاهُم على تقييد "الوزير الملك" بسلّة من التفاهمات المشتركة ، وإما انتظار تَطَوُّرٍ كبيرٍ يَفْرض مَخارج على الحامي".