رأى الحزب "ال​لبنان​ي الواعد" أنّ "القمّة العربيّة الإقتصادية تشكّل فرصة لاستعادة لبنان لدوره الريادي في ​العالم العربي​، إذ عليه أن يكون عرّاب المصالحة العربية من خلال مبادرته لدعوة الجانب السوري لحضور هذه القمّة".

وفي بيان له، دعا الحزب، ​الحكومة اللبنانية​ إلى "الإسراع في تبنّي هذا الموضوع قبل فوات الأوان، إذ بات من الواضح أنّ ​الدول العربية​ بدأت تستعيد علاقاتها الطبيعية مع ​الحكومة السورية​"، محذراً من "مغبّة التمادي في المكابرة ووضع الرأسفي الرمال عوضًا عن استعادة المبادرة" وأسف على "استمرار البعض في تبديد علاقات أحزابهم مع الخارج على حساب المصلحة الوطنية من خلال رفض إعادة العلاقة مع ​سوريا​ إلى وضعها الطبيعي، نظرًا لما يربط البلدين من علاقة أخوّة وتكامل أمني واقتصادي واجتماعي".