أكدت مصادر متابعة لصيحفة "الجريدة" الكويتية أن "مبادرة المدير العام للأمن العام اللبناني ​اللواء عباس ابراهيم​ خلال عطلة الاعياد لا تنطلق من الصفر بل تسعى إلى إعادة تفعيل ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً"، موضحةً أن "المبادرة بدأت بإعادة احياء صيغة الـ 32 وزيراً من خلال بحثها في ​اللقلوق​ مع وزير الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ الا ان هذه الصيغة رفضت كما في السابق من قبل الرئيس المكلف ​سعد الحريري​".

واشارت المصادر الى انه "يتم العمل على صيغة جديدة لتمثيل ​اللقاء التشاوري​ في ​الحكومة​ وتقضي بفصل كتلة ​رئيس الجمهورية​ عن كتلة التيار الوطني على ان يكون الوزير السني ممثلا للتشاوري في كتلة الرئيس"، لافتةً إلى أن "يأتي ذلك بعدما تداعت كل الصيغ- المخارج التي طرحت اخيرا لاخراج الحكومة من عنق زجاجة منذ ثمانية اشهر، علّ الجهود المبذولة في اكثر من اتجاه تفلح في انجاز مهمة التأليف الصعبة قبل ​القمة العربية​ الاقتصادية التنموية في 19 و20 الجاري في ​بيروت​".