رأت مصادر سياسية، لصحيفة "الراي" الكويتية، أنّ "كلام رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ بعد لقائه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ أوّل من أمس عن "عقدة أخيرة" (تمثيل سنّة ​8 آذار​)، لا يعني بالضرورة تخلّي رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ عن طروحاته القديمة، ومن بينها اقتراح توسيع الحكومة إلى 32 وزيرًا، ولا حتّى عن سعيه الى تحسين حصة تكتله من الحقائب الوزارية".

بدورها، لفتت أوساط سياسية إلى أنّ "مدخل أيّ خرقٍ في الملف الحكومي يبدأ بإقرار باسيل باستحالةِ حصولِه على الثلث المعطّل".

وتوقّفت عند "كلام الأخير من دارة الحريري عن "أفكار جديدة لحلّ يتقاسمه الأفرقاء" ويراعي عدالة التمثيل، ما يعني عمليًّا أنّ "عَصف الأفكار" ما زال في أوجّه، كما عند إشارته إلى أنّه سيستكمل اتصالاته في شأن هذه الأفكار، بما فُهم على أنه تَراجُع للدور الّذي كان أناطه الرئيس عون بالمدير العام للأمن العام اللواء ​عباس إبراهيم​ لترجمة مبادرته لحلّ عقدة تمثيل سنّة 8 آذار".