اشارت صحيفة "الحياة" إلى أنه " بموازاة تأكيد رئيس البرلمان ​نبيه بري​ على تأليف ​الحكومة​ في أسرع وقت، جاء اقتراحه وجوب اجتماع حكومة ​تصريف الأعمال​ من أجل إقرار ​الموازنة​، بعد اتصال أجراه مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ للاستفسار منه عما آلت إليه جهود حلحلة عقدة التأليف".

ولفتت مصادر نيابية وأخرى مقربة من الحريري إلى أن "بري طرح على الحريري هذا الاقتراح وأطلعه على الاجتهاد القانوني المستند إلى سابقة عام 1996 حين التأمت حكومة الراحل رشيد كرامي المستقيلة آنذاك لإقرار الموازنة وتحويلها إلى البرلمان، فأبلغه الحريري أنه سيدرس الأمر".

وفي وقت رأت مصادر معنية بحلحلة عقدة التأليف، أن هذا الاقتراح يوحي بأن بري لا يأمل ولادة قريبة للحكومة، كونه يقترح تفعيل الحكومة المستقيلة في شأن الموازنة، أكد مصدر نيابي لـ"الحياة" إن بري يخشى من العودة إلى دوامة اقتراحات يتبادلها الحريري وباسيل، لمعالجة عقدة تمثيل النواب ​السنة​ الستة، تطيل الأزمة بدلا من أن تسرع في حلها. وبالتالي فإن اقتراحه يشكل عامل ضغط من أجل إيجاد مخرج في سرعة وإلا دعوة ​مجلس الوزراء​ للانعقاد لإقرار الموازنة".