أكّد عضو "​اللقاء التشاوري​ للنواب السنة المستقلين" النائب ​الوليد سكرية​، أنّ "اللقاء التشاوري لم يُبلَّغ بأيّ جديد، وأحد لم يتّصل بنا. كلّ ما نعرفه هو ما نسمعه في الإعلام ونقرؤه في الصحف".

وشدّد في حديث إذاعي، على أنّ "موقفنا واضحًا أنّنا نريد وزيرًا يمثّلنا حصرًا ونحن نختاره"، لافتًا إلى أنّ "في حال الإصرار على أن يكون هناك شخص جديد لتمثيلنا من خارج الأسماء الثلاثة الّتي قدّمناها، يمكن الاتفاق على إسم آخر نختاره نحن".

وأوضح سكرية، عن ما يتمّ تداوله عن إمكانية أن يكون سامي منقارة هو ممثّل "اللقاء" في ​الحكومة​، أنّ "هذا الموضوع لم يُطرح بيننا"، مركّزًا على أنّه "ما دامت القوى الّتي تشكّل الحكومة ملتزمة بمواقفها، فقد نصل إلى ​القمة العربية​، لا إلى القمة الإقتصادية العربية فقط، من دون حكومة".