اعلنت مؤسسة "الأمان" في احتفالها السنوي العاشر، اطلاق منصة الأمان لتداول ​الذهب​، حيث تحول الزبون الى تاجر.

واعلن مدير "الأمان" العام جعفر عماد بيلون ان مرحلة استغلال زبون الذهب والاستقواء عليه قد ولّت، وبدأت مرحلة الزبون القوي الذي يملك دراية واجوبة عن كل ما يتعلق ببيع وشراء الذهب والمجوهرات. ولفت الى ان منصة التداول المعروضة على شاشات ضخمة على واجهتي المؤسسة في فرعيها في ​حي السلم​ و​بئر العبد​ والتي تنشرها المؤسسة يوميًا على صفحات التواصل الإجتماعي تحتوي على السعر اليومي للبيع النقدي والتقسيط، الشراء والرهن لليرة، الأونصة والمجوهرات الذي تعتمده المؤسسة وهو يساوي سعر الذهب العالمي بدون زيادة تحت اي مسمى مثل اجور او صياغة. كذلك فإن المؤسسة تبيع الذهب وتشتريه يوميًا بنفس السعر حرصًا منها على حق الزبون في الحفاظ على قيمة ما يشتريه من مجوهرات، ليرات او اونصات ذهب.

العشاء الذي تميز بجوه العائلي قدمته الإعلامية عبير بلال شرارة في اوتيل "فينيسيا"، بدأ بالنشيد الوطني، وتلاه فيلم قصير يحكي قصة 10 سنوات من التقدم بدأت في محل صغير متواضع لتصل اليوم الى فرعين ضخمين واكثر من 10,000 زبون.

وتخلل الإحتفال تكريم فريق العمل وتوزيع المكافئات النقدية عليهم على يد محمد بيلون، المدير التنفيذي للمؤسسة لتختتم السهرة بسحب على ليرات ذهبية للضيوف الذين عبروا عن محبتهم ودعمهم لمسيرة مؤسسة الأمان.