أعرب رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، عن أسفه لأنّنا "وصلنا إلى المحظور الّذي سبق وحذّرنا منه منذ سنة، وذلك بسبب الخطوات الكارثية الّتي اتّخذتها السلطة السياسية في السنوات السابقة"، مشدّدًا على أنّ "الشعب يعاني وهناك عائلات لا قدرة لديها لشراء مازوت، وقرأنا عن شخص أوقف لأنّه يسرق خبزًا لإطعام عائلته".
وركّز في تصريح بعد لقائه على رأس وفد، رئيس "الاتحاد العمالي العام" بشارة الأسمر، على أنّ "هناك جوعًا عند الناس وألمًا، وبهذا الوضع الّذي نعيشه والاقتصاد على حافة الانهيار، هل من المقبول أن يكون لبنان بلا حكومة بسبب وزير؟"، متسائلًا "في الوقت الّذي البلد يعاني والشباب يفكر بالهجرة، يختلفون على وزير؟".
وأوضح الجميل أنّ "صرخة "الاتحاد العمالي العام" ليست إلّا بداية الطريق، ونحن إلى جانبه بكلّ الخطوات الّتي يتّخذها من أجل تصحيح الاعوجاج"، داعيًا إلى "وقف مهزلة المحاصصة من قبل السياسييين الّذين يشكّلون الحكومة. تقاسم النفوذ بمنطق الزبائنية يجب أن يتوقّف رحمة بالشعب اللبناني".
وتمنّى من الاتحاد "تشكيل لجنة تنسيق لكلّ القوى من أجل تنسيق الخطوات اللاحقة تحت اطار حيادي ومهني"، لافتًا إلى أنّ "الدعوة إلى الإضراب من قبل مواطنين يجب ألا تسيّس، ونحن كمعارضة إلى جانب الشعب والاتحاد وإلى جانب من قلبه على الوطن".