قالت مصادر دبلوماسية لـ"النشرة" ان اتصالات جرت في ​جامعة الدول العربية​ في ​القاهرة​ بين عدد من الدول الأعضاء للبحث في موضوع ​القمة العربية​ الاقتصادية التنموية المقرر عقدها في ​بيروت​ في ١٩ و٢٠ كانون الثاني الجاري"، مشيرة إلى أن "​الاتصالات​ تركزت حول ما اذا كانت الظروف السياسية الراهنة في ​لبنان​ تسمح بانعقاد القمة ، لاسيما في ظل الخلافات التي أدت الى تعطيل ​تشكيل الحكومة​ منذ سبعة أشهر".

ولفتت المصادر نفسها الى ان المطالبة بمشاركة ​سوريا​ في القمة رغم وجود قرار بتعليق عضويتها في ​الجامعة العربية​ ، تلقي بثقلها على مسار القمة الامر الذي أضاف سببا جديدا للمطالبة بتأجيل القمة الى حين يتخذ مجلس وزراء الدول العربية قرارا في شأن عودة سوريا الى حضن الجامعة العربية، فلا يشكل حضورها في تلك الحالة اَي احراج لرئيس ​الحكومة اللبنانية​ ​سعد الحريري​ والفريق الذي يعارض مشاركة سوريا في القمة.

وفِي بيروت لم يتوافر اَي تعليق على هذه المعلومات التي وردت من القاهرة.