اعتبر وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​، أن "القوة لم تعد حكرا على أطراف معينة بل توزعت في العالم، مؤكدا أن "الرؤية الواحدة قد انتهت"، مشيراً إلى أنه "في عالم اليوم، لا تقرر مجموعة واحدة للآخرين، ومن الخطأ التصور أن هناك قوة عظمى في العالم وإن تطورات جديدة في العالم تحدث كل يوم".

ولفت إلى أن "وجود ​طهران​ و​أنقرة​ في ​أستانا​، أدى إلى انخفاض حدة الصراع في ​سوريا​، وبدأ الهدوء والاستقرار يعم هذا البلد، وهو ما يدل على قوتنا في المنطقة"، مشيراً إلى أن "القوة في العالم باتت في أيدي الجميع، بحيث أن عمالقة الإعلام الآخرين، والدول التي تسمى بالكبرى، ليست وحدها التي تمتلك أدوات القوة".

وشدد على أن "​المقاومة​ حتى هزيمة العدوان لا غنى عنها وحتمية، لكن العوامل المؤدية إلى النصر هي خلق الكراهية العامة للعدوان"، مشيداً بمكانة الإعلام في العالم، قائلا: "يمكن أن يكون الإعلام عاملا لتجسيد الكرامة وبالعكس، لأن الجميع في العالم الحالي هو أداة إعلامية، وهذه الأداة متوفرة في أيدي الجميع".