رأى رئيس ​حزب التوحيد العربي​ ​وئام وهاب​ أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لا يملك كفاءة سياسية على عكس والده الذي قام بإنجازات"، لافتاً الى أن "حوله محموعة تمهّد للنهب ومنهم علاء الخواجة، الذي أتى الى البلد وبدأ بالنهب ويريد أن يأخذ ​الهاتف​ لأهداف مشبوهة، وأخذ ​دير عمار​ وحتى الآن لم يقدم شيئاً".

ودعا وهاب في حديث تلفزيوني الى ضرورة "إطلاق يد الحريري عن كافة الملفات"، معتبراً أن "أخطر شيء على العهد هو الإتفاق مع الحريري".

وأعرب وهاب عن أن "آخر شهر بالعام 2018 كان من أسوأ الأشهر بدأناه باستشهاد محمد أبو ذياب وانتهى بموت شاب مقرب هو مهاب صبح"، موضحاً أنه "لست لغزاً وإذا لم نعرف من هو القاتل ذهبنا الى شريعة الغاب"، لافتاً الى أن "مجموعة من الرعناء أهانوا أعراضنا واعتدوا على كرامات الناس و"​حزب الله​" أنقذ الوضع في الجبل وإلا أصبح هناك 100 تابوت".

وأضاف: "طالبنا بكل الإشارات الخطية ولكن لا وجود لها"، مؤكّداً وجود "عملية تشبيح"، معتبرا أنه "كان هناك عملية قذح وذم وأرسلوا مئة عسكري واستباحوا الضيعة ولو لم أكن موجوداً لكان هناك قتلى"، كاشفاً أن "الرصاصة التي قتلت الشهيد موجودة لدى ​القضاء العسكري​ وهي رصاصة M4".

وأكد وجود "قرار خارجي باغتيالي نفّذه سعد الحريري"، موضحا أنه ليس نادماً على أي موقف أصدره، فـ"المبادئ التي أطلقها الحزب هي التي أدت الى انتشارنا لأن الناس ملّت من الإقطاع و​الفساد​"، لافتاً الى أنه أسقط منافسه ​مروان حمادة​ مرشح جنبلاط".

مشددا على أن "الحريري و​وليد جنبلاط​ متورطون بالفساد"، موضحاً أن "حزب الله" ليس مستاءً منه لأن المعارك التي خاضها ضد الفساد كان أمين عام "حزب الله" يطلب منه الإستمرار بمواجهة الفساد إذا ثبت أن الملف الذي أخوض معركة ضده يشوبه الفساد"، لافتاً الى أن "حزب الله" يتعامل بأخلاق مع حلفائه".

وسأل: " أين كسرت هيبة الدولة في حادثة ​الجاهلية​؟"، محذراً من أن "مَن يهاجم دولة درزية أقطع رقبته"، مضيفاً "لدينا دم نريد معرفة القاتل، ولا أحد دمه أغلى من الثاني".