أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​فادي علامة​ أن "دعوة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لتفعيل حكومة ​تصريف الأعمال​ لها أهداف مهمة لتسريع ​الموازنة​ وقد تبيّن أنّ الأمور في الملف الحكومي تأخذ وقتاً"، مشيراً إلى أنه "لا قرارا رسميا بعد من قبل ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ بشأن عقد جلسة للحكومة ولكن أعتقد أنّ التوجه هو لتفعيل حكومة تصريف الأعمال وهناك إشارات توحي بأنّ الحريري سيسير بهذا الأمر والدعوة اليوم محدّدة بإقرار الموازنة".

وفي حديث تلفزيوني، لفت علامة إلى أنه "إذا كان وزير "​اللقاء التشاوري​" من حصة رئيس الجمهورية ميشال عون وتكتل "​لبنان القوي​" فهذا يعني أنّ اللقاء غير ممثّل في الحكومة"، مشيراً إلى أنه "يجب أن نكون واقعيين أن أي نوع من التحالفات داخل الحكومة يمكنها إعطاء الثلث الضامن لجهة معينة ولا يمكن لهذه الجهة أخذ القرارات المصيرية في الحكومة".

من جهة أخرى، اعتبر علامة أنه "من المبكر الحديث عن الملف الرئاسي في حين أننا في بداية العهد"، مؤكداً أنه "من حقّ رئيس "التيارالوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ أن يطمح بالرئاسة".

وعن ربط فكرة تشكيل الحكومة بانعقاد القمة العربية الإقتصادية، رأى علامة أنّه لا داعي لتأجيل القمة، متمنيا تشكيل الحكومة قبل موعد انعقادها، مشيراً إلى "أننا نتمنى حضور سوريا ومن الضروري أن يتابع وأن يطالب لبنان بهذا الحضور وأن يكون فاعلا بإعادة إعمار سوريا ونحن حاضرون لأداء هذا الدور".

وأعلن علامة أنّ "الأمل ليس مفقودا بتحيين الوضع الإقتصادي ومن المهم إقرار الموازنة كخطوة أولى قبل البدء بمشاريع "سيدر"، موضحاً أنّ "مطالب الناس محقة"، مشيراً إلى "أننا لسنا من محبذي الضرائب لكن الحكومة قد تضطّر يوم تسير بالإصلاحات إلى زيادة بعض الرسوم وتفعيل الجباية".