اشارت صحيفة "الوطن" السورية الى انه مع ارتفاع وتيرة المطالبة العربية لعودة ​سوريا​ للجامعة العربية، يبدو أن دمشق ستكون على موعد مع استقبال رئيس عربي جديد قادم من نواكشوط هذه المرة، حيث أفادت تقارير إعلامية أمس، بأن الرئيس الموريتاني ​محمد ولد عبد العزيز​ سيزور سوريا نهاية الأسبوع الجاري.

وذكرت مصادر إعلامية "سعودية" إن الرئيس ولد عبد العزيز سيؤدي "زيارة صداقة وعمل" إلى دمشق، سيُجري خلالها مباحثات مع الرئيس ​بشار الأسد​، بالإضافة إلى مباحثات موسعة بين مسؤولين من حكومتي البلدين. وبحسب المصادر ذاتها، لا تزال ​الحكومة​ الموريتانية تلتزم الصمت حيال موضوع الزيارة، خاصة أن ولد عبد العزيز موجود منذ أكثر من أسبوع في عطلته السنوية، ولكن مصادر، بعضها مقرب من الرئاسة الموريتانية، أكدت أن ولد عبد العزيز سيبدأ جولة عربية نهاية الأسبوع، وتحديداً يوم الخميس، العاشر من الشهر الجاري، ستقوده إلى كل من دولة ​الإمارات العربية المتحدة​ وسورية ولبنان.

المصادر الإعلامية قالت إن "​موريتانيا​ في تحركاتها العربية والإسلامية تنسق مع حلفائها في المنطقة، وإن زيارة ولد عبد العزيز لدمشق جاءت في ذلك السياق"، مشيرة إلى أن هناك تفاهماً عربياً وتوجهاً جديداً ينهي حقبة من القطيعة مع سوريا.