أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الحاج ​محمد نصرالله​ أن دولة "الرئيس نبيه برّي قد وضع مخرجاً للعقدة الحكومية التي أصبح جميع اللبنانيين على علم بها ومنذ أكثر من خمسة أشهر، وهو المخرج المتمثل بـ"تنازل ​رئيس الجمهورية​ عن الوزير السنّي الذي اعتبر من حصته ليكون من حصّة ​اللقاء التشاوري​ "حصراً" بعدما قدّم هذا اللقاء تنازلاً إيجابياً لحل العقدة وقبوله بشرط عدم توزير نائباً من أعضائه، وقبل اللقاء بصيغة دولة الرئيس برّي وأصبح جاهزاً لإبرام هذا الإتفاق و الذهاب إلى إعلان الحكومة".

وأكّد النائب نصرالله خلال لقاءٍ مع إعلاميي البقاع الغربي وراشيا " أن عدم ​تشكيل الحكومة​ قد يؤثر على ​القمة العربية​ الإقتصادية المزمع انعقادها في لبنان،" مشددا على أن "​الدولة اللبنانية​ هي أكثر استفادةً من الإنفتاح على ​سوريا​ القادمة على ورشة إعمار كبيرة، إذ يجب أن يكون للبنان حصّة من الفائدة لتعزيز واقعه الإقتصادي والإجتماعي" واستهجن اصرار لبنان وموقفه المتصلّب والمتشنّج، بعدم دعوة سوريا للمشاركة في القمّة العربية الإقتصادية، فيما هو واجب على لبنان على المستوى الوطني والقومي."