أشارت النائب ​بولا يعقوبيان​، في حديث تلفزيوني، إلى أن هناك طلباً مباشراً من أكثر من فريق سياسي بتغييبها عن الإعلام، مؤكدة أن هناك قراراً من محيط رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ ومستشاريه بتغييبها عن قناة "المستقبل".

ولفتت إلى أن هناك محاولة مستمرة لعزلها وإحتوائها بسبب مواقفها، موضحة أنها تعتبر أن الطبقة السياسية الحالية لا يمكن أن تقود الإصلاح كما تدعو المواطنين إلى عدم التصويت لأحزاب السلطة، مشيرة إلى أنها تسبب ضرراً كبيراً للمستفيدين من الفساد.

ورداً على سؤال، كشفت أنه لم تتم دعوتها إلى مهرجانات طنطورة، موضحة أنه لو دعيت كنائبة لما كنت ذهبت، كما أنه لو تمت دعوتها كإعلامية، بعد حادثة مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي، لما كنت لتذهب، لكنها أشارت إلى أنه لو كانت مسؤولة في الدولة ال​لبنان​ي كانت شاركت، مؤكدة أن "كل من يفتعل مشاكل مع دول أخرى تضر باللبنانيين هو غير مسؤول"، لافتة إلى أن للسعودية وملوكها السابقين أفضال على لبنان لا يمكن إنكارها والمواقف السياسية مسؤولية وليست شعبوية.

ورأت يعقوبيان "ان كانت عرقلة تشكيل الحكومة داخلية فتلك مصيبة وإن كان التعطيل خارجي فالمصيبة أكبر"، معتبرة أن أهم ما يمكن فعله في البلد اليوم هو توعية الناس وليس مخاطبة السياسيين.