ركّز رئيس "حزب الوفاق الوطني" ​بلال تقي الدين​، على أنّ "على الدولة ال​لبنان​ية تأجيل مؤتمر ​القمة العربية​ الاقتصادية لحين مشاركة ​سوريا​، ولا بأس إن انعقدت القمة في آذار المقبل، لأنّ لبنان هو المستفيد الأوّل من ترتيب العلاقة معها ومشاركتها أو تأجيل القمة ريثما يتمّ إيجاد مخرج معيّن".

ورأى في بيان، في عدم توجيه الدعوة إلى سوريا، أنّ "لبنان سيكون الأكثر تضرّرًا"، لافتًا إلى "أنّنا من له مصلحة في توجيه الدعوة إلى سوريا، وعدم توجيهها خطأ كبير". وأكّد أنّ "هناك فريقًا لبنانيًّا يتشبّث بموقفه الرامي إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة، لذا من الضروري تأجيل القمة أفضل من انعقادها بغياب سوريا".

وشدّد تقي الدين على أنّ "على المسؤولين في الساحة اللبنانية كافّة، المطالبة بإحياء العلاقات مع سوريا، فهناك اتفاقيات مع سوريا من المفروض إعادة تفعيلها، ونحن بأمسّ الحاجة للعلاقة معها".