أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد خواجة​ أن "هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ شعار ​الدولة المدنية​ وآخرها كان في ذكرى تغييب الإمام السيد ​موسى الصدر​ وفي المؤتمر العام لحركة "أمل" وقد يكون قد استخدم هذا المصطلح بكثافة في الأسابيع الماضية لا سيما مع التعثر الحكومي لتيقّنه كما أغلبية ال​لبنان​يين أن النظام الطائفي الحالي القائم على ​المحاصصة​ والذي يتعاطى مع المواطنين كرعايا والولّاد للأزمات والذي لم يعد بمقدوره تقديم الحلول قد أفلس".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت خواجة إلى أنه "يجب أن نفتح آفاق مستقبلنا عبر نظام جديد هو الدولة المدنية المعتمدة في الكثير من الدول الحديثة والمتطورة وهو يلحظ الخصائص للبنان من أعراف وتقاليد.

واعتبر أن "أي قمة تعقد على أرض لبنان تحت العنوان الإقتصادي من دون مشاركة ​سوريا​ هي قمة هزيلة وضعيفة ولا يبنى عليها الكثير"، مشيراً إلى أن "القمة إقتصادية وبوابتنا الإقتصادية نحو العرب والعالم هي سوريا، فكيف يمكن أن نفتح هذه البوابة على مصراعيها إذا لم تكن سوريا حاضرة؟".

ورأى خواجة أن "هناك انقساماً في الموقف اللبناني والفريق الرافض لحضور سوريا يقدم حجته على أن الموضوع بيد ​الجامعة العربية​ وليس بيد لبنان ويجب أن تحل المسألة"، لافتاً إلى أن "وجود سوريا يعطي أهمية لهذه القمة وغيابها يضعفها"، مشدداً على أنه "إذا أتى موعد القمة الإقتصادية ولم تتشكل ​الحكومة​ فمستوى التمثيل العربي سيكون ضعيفا وسيضعف من أهمية القمة وإنتاجيتها".