أكد النائب ​جميل السيد​ أن "النائب ​رولا الطبش​ نائبة في البرلمان ومن حقها أن تشارك في كل المناسبات وهي نائبة عن ​بيروت​ ولبنان أجمع"، مشيراً إلى أنه "يبدو أن الطبش لا تعرف الطقوس وهناك فئة من المتطرفين احتجوا وانتماؤها إلى تيار "المستقبل" انعكس عليها سلبيا".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت السيد إلى أن "المعالجة من قبل ​دار الفتوى​ أخذت منحى سياسي والمسألة كانت دينية"، مشيراً إلى أن "دار الفتوى استوعبت من جهة ردة الفعل لدى بعض المسلمين لكنها أثارت الإحتجاج في الرأي العام المسيحي ولذلك علينا التمييز بين المعالجة الدينية والمعالجة السياسية".

وأوضح "أنني أعتبر أن معالجة دار الفتوى كانت "دعسة ناقضة" وكلام ​النبي محمد​ واضح ولا أحد يستطيع تكفير الناس ويجب على المسؤولين الدينيين التوجيه فقط"، معتبراً أن "الصفة السياسية للطبش هي التي أثارت الضجة وهو أمر قد يتكرر مع العشرات واختلاط ال​سياسة​ بالدين أعطى هذه النتيجة".

وشدد السيد على أن "كل دين يظهر حشاشته إذا تمسك بالمظاهر فقط و​الإسلام​ ليس ديناً شكلياً والمعالجة التي حصلت إساءة للدين الإسلامي وكذلك للدين المسيحي".