أكد أمين سر تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​إبراهيم كنعان​ أننا "نعتبر أن دعوة ​سوريا​ الى القمة الاقتصادية مسؤولية ​الجامعة العربية​ وبعد عودة غالبية ​الدول العربية​ للاعتراف ب​الحكومة السورية​ وبما ان لبنان محطة للانطلاق لاعادة الاعمار فمن الطبيعي ان تكون سوريا مشاركة لذلك ندعو لعدم خلق مشكلة من موضوع لم يعد مطروحاً".

وخلال تلاوته بيان التكتل بعد إجتماعه في ميرنا الشالوحي شدد كنعان على أن " افكار رئيس التكتل وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ تسعى لحل الأزمة الحكومية ويجب ان لا تحارب على انها تخط لحقوق احد او تشكّل تجاوزاً لدور أحد والمطلوب تأليف حكومة والوقت مهم ونعترف ونقر بحقوق الجميع بحسب نتائج ​الانتخابات​ والمطلوب الحسم والمعالجة".

ولفت الى اننا "ضنينين بنجاح العهد والدولة ولا مصلحة لنا في ظل تمثيلنا الوازن في انهيار البلاد والمطلوب ممن يتحدّث عن انهيار ان يقرن القول بالفعل بالعمل على حمايته"، مؤكدا انه "سيكون لنا موقفا اذا استمر الموضوع الحكومي بلا سقف ولن نتفّرّج على أخذنا الى مصير مجهول بات معلوماً لدى البعض".

وراى كنعان ان "الوضع الاقتصادي هو نتيجة تراكم سنوات ويحتاج لمعالجة وهو يحتاج لحكومة ولمجلس نيابي يتابع والمجتمع السياسي كاملاً يتحمّل المسؤولية واولويتنا ستكون الوضع الاقتصادي ولذلك سعينا لموازنات ولتصحيح الحسابات المالية التي باتت بنداً اولاّ على طاولة مجلس الوزراء المقبل"، مضيفا:"الفساد لا يحارب بتسوية بل بنضال، وكما تحرر لبنان بنضال واستعدنا قرارنا وسيادتنا، فمكافحة الفساد تكون بنضال جدّي ومستمر من دون التهاون بأي محاصصة او تسوية وبقضاء يحاسب والتيار سيكون رأس حربة على هذا الصعيد"، لافتا الى انه "ستكون لنا خلوة في وقت قريب تركز في شكل واضح على المسألة التنظيمية النيابية الفاعلة اقتصادياً ومالياً وصولاً الى آليات نعلن عنها".