لاحظت اوساط دبلوماسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان "عدم تفاعل بعض العرب مع رغبة جهات لبنانية بدعوة ​النظام السوري​ لقمة ​بيروت​ العربية الاقتصادية افضى الى اقتناع المسؤولين اللبنانيين بالعودة الى ​سياسة النأي بالنفس​، من هذا الموضوع، تجنبا للمغامرة من خلال التفرد في توجيه الدعوة، في حين لم تظهر الجامعة اي ميل لعودة ​سوريا​ اليها، بدليل إلغاء اجتماع جلسة مجلس المندوبين في ​الجامعة العربية​ كان مقررا مساء الاحد الماضي في ​القاهرة​ الى اليوم بعد اقرار المندوبين جدول اعمال لا يتضمن اي بند حول دعوة سوريا".

من حهتهت، رأت اوساط نيابية أن "تمرير القمة بحكومة تصريف الاعمال قد يبدو انه حقق مضمون المعادلة السلبية التي طرحها دعاة تطبيع العلاقة مع النظام في سوريا، لكن في النهاية القمة ستعبر دون المشاركة السورية، بينما الحكومة ان لم تتألف بالامس فبالتأكيد ستتألف اليوم او غدا، والمكسب في الحالين تجنب لبنان الانخراط في لعبة صراع المحاور العربية".

ولفتت إلى "البيان السوري الذي ادرج اسماء رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب "القزت اللبنانية" سمير جعجع ضمن قائمة الارهاب المعتمدة في دمشق، وان مجرد اذاعة مثل هكذا بيان يعني ان دمشق ليست مستعجلة على العودة الى الجامعة العربية".