جزمت مصادر ​البطريركية المارونية​ في حديث لـ"الشرق الاوسط" أن "قرار جمع القيادات المارونية قد اتّخذ على أن يحدّد الموعد قريباً بما يناسب الجميع"، مشيرة إلى أن "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ قد بحث الموضوع مع عدد منهم خلال لقائهم في الأيام القليلة الماضية، وهو الأمر الذي لاقى ردود فعل إيجابية لديهم انطلاقا من شعور الجميع بضرورة التحرك للعمل على إخراج ​الحكومة​ من المأزق العالقة فيه".

وأوضحت مصادر الراعي أنه "سيبدأ العمل على هذه الدعوة لحث القيادات ​المسيحية​ للعمل على الإسراع ب​تشكيل الحكومة​"، مشيرة إلى أن "الهدف من هذه الخطوة هو توحيد الكلمة والرؤية المسيحية باتجاه المواضيع الأساسية في البلاد وعلى رأسها تشكيل الحكومة، من منطلق أننا أم الصبي".

وفيما شدّدت على أن هذه الخطوة ليست موجّهة ضد أحد، قالت: "ستكون الدعوة مقتصرة على القيادات المسيحية، انطلاقا من أن أي حوار مسيحي يرعاه الراعي بينما ​الحوار الوطني​ يرعاه ​رئيس الجمهورية​".