علمت "الجمهورية" انّ كلمة ​الرئيس ميشال عون​ أمام أعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي في اللقاء السنوي التقليدي تحمل عنوانين أساسيين: العنوان الاول داخلي يتناول مختلف الإستحقاقات الداخلية والمساعي المبذولة ل​تشكيل الحكومة​ والتطورات الأمنية والإقتصادية، وغيرها من الاستحقاقات التي شهدتها البلاد وتلك التي يجري التحضير لها. أمّا العنوان الثاني فيتناول الشق الخارجي حيث يركّز في كلمته على موقف ​لبنان​ الثابت من مختلف التطورات الدولية والإقليمية، ويتوقف امام تداعيات ​الأزمة السورية​ و​ملف النازحين السوريين​ ويحمّل ​المجتمع الدولي​ مسؤولياته، مستغرباً عدم وجود أي تحرك جدي للتخفيف من مأساتهم والمشاركة في كلفة الإعباء الملقاة على عاتق اللبنانيين في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والصحية والتربوية، وما يعيشونه في المخيمات العشوائية في الظروف المناخية الراهنة، مشدداً على أهمية الفصل بين عودة النازحين والحل السياسي في ​سوريا​.