أوضحت اوساط ​وزارة الخارجية​، القريبة من الوزير ​جبران باسيل​، انّ أقصى ما يمكن ​لبنان​ أن يفعله هو حَضّ العرب على إعادة ​سوريا​ الى صفوف ​الجامعة العربية​ وتالياً القمة الاقتصادية، لافتة الى انّ باسيل لا يستطيع ان يوجّه الى دمشق دعوة للحضور، بمبادرة شخصية او "تطوعية"، لأنّ هذا الشأن هو من اختصاص الجامعة، حيث توضع الدعوات ويُطلب من الدولة المضيفة تبليغها، "وكل المواقف التي تتجاهل هذه الحقائق، وتوجّه الضغط نحو الداخل لدعوة سوريا او لاستبعادها، لا تندرج سوى في إطار المزايدات".

وكشفت أوساط الخارجية لـ"الجمهورية انّ "باسيل تحرّك بزخم في الكواليس الدبلوماسية لإقناع عدد من ​الدول العربية​ المحورية بأهمية حضور سوريا القمة الاقتصادية، وهو شرح لها رأيه بصراحة خلال زياراته اليها لتوجيه الدعوات او عبر اتصالات غير معلنة"، موضحة انه سعى أثناء لقاءاته في المغرب والعراق والاردن ومصر الى تشجيع تلك الدول على الدفع في اتجاه فتح أبواب القمة امام دمشق، ومشددة على أنه لا يجوز ان يتم تحميل باسيل او تحميل لبنان ما يفوق طاقتهما على هذا الصعيد.