أكد مستشار وزير الخارجية ​أنطوان قسطنطين​ أن "مسؤوليتنا أن نُظهر العناصر الايجابية في حياتنا، وهذا بلدنا ويجب ان نكون مسؤولين عن التخطيط لإستنهاضه"، مشيرا الى ان "وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ هو من اكثر العقول المرنة والحوارية في ​لبنان​، ومسار الاشهر الاخيرة يؤكد انه رجل تسويات وحوار، والقول عكس ذلك هدفه التشويه"، مشددا على أن "باسيل لا يتفرد بقرارته لا حزبيا ولا نيابيا، وهناك حملة ظالمة بتحميل الوسيط اسباب التعطيل الحكومي".

وفي حديث إذاعي، سأل قسطنطين: "من هي الجهة التي لا تريد لرئيس الجمهورية وتكتل "لبنان القوي" أن يتمثل بـ11 وزيرا في ​الحكومة​؟"، لافتا الى ان "القوى المعنية لا تعارض ذلك". وأوضح أنه "تم تكليف باسيل من قبل رئيس الجمهورية، واعلن باسيل عن بدء جولة من المشاورات. لكن بعد موافقة القوى المعنية على مسار باسيل، من غير المسموح القول إن هناك وزيرا يؤلف الحكومة ومن غير المقبول ان يتم اتهام من يلعب دور المسهل بالتعطيل"، مؤكدا أن "رئيس الجمهورية مؤتمن على ​الدستور​، ومن الطبيعي ان لا يترك فرصة لحل الأزمة"، موضحا ان "الاتفاق كان ان ​اللقاء التشاوري​ له حق التسمية من حصة رئيس الجمهورية، والتنازل الذي قدمه رئيس الجمهورية هو عن التسمية".

ولفت قسطنطين إلى أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لديه مجموعة اقتراحات قدمها باسيل وفيها مجموعة حلول"، مشددا على أن "الأزمة هي بين فريقين داخل ​الطائفة السنية​، وكما قال باسيل إذا كانت الأزمة سنية فالحل يجب ان يكون وطنيا".