نظمت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، ورشة تربوية حول التصميم التفكيري والسلوك المرتبط به، بالتعاون مع مؤسسة التصميم من أجل التغيير، إفتتحها الأمين العام ​الأب بطرس عازار​ الانطوني بكلمة تحدث خلالها عن المؤسسة وعن "تعاونها مع ​المدارس الكاثوليكية​ في العالم، لانتاج مشاريع تطبيقية للرسالة العامة للبابا فرنسيس كن مسبحا، حماية بيتنا المشترك".

وبعد أن قدم عازار للمشاركين ندى بعيني الآتية خصيصا من ​سويسرا​ لاحياء دورات تدريبية حول الموضوع، تلا الجميع صلاة العائلة التربوية، ثم قدمت بعيني توجهات المؤسسة والعناوين الأساسية للرسالة البابوية: كن مسبحا"، وتحدثت "عن المهارات الحياتية في تصميم المشاريع"، متوقفة "عند التفاؤل ودمج معنى الانفتاح والإيجابية وإدراك أهمية القبول بمبدأ أنا قادر، للتعرف على القوة الذاتية لكل إنسان، من خلال التعاون والتعاطف مع الآخرين".

ثم توزع المشاركون على مجموعات عمل لمعالجة العناوين الآتية:

أشعر: أي إدراك القدرة على مسح محيطنا بواسطة حواسنا وشعورنا. للتفكير بمدى تأثير أي مشكلة عند تحديد أولوية فرصة التغيير ومدى صوابيتها في تعميق مفهومنا حول هذه الاولوية.

أتخيل: أي إختبار تفكيرنا المتنوع ومهاراتنا الخلاقة، لازدياد فرص إيجاد أفكار متجددة من أجل الوصول إلى حلول.

أفعل: أي تعلم كيفية التخطيط لأي مشروع، مع توثيقه وتطبيقه، ومن ثم مراجعة فكرية للنتيجة المتوقعة.

أشارك: أي إدراك لماذا وكيف تتم مشاركة الآخرين المعنيين في المشروع المقترح بالإضافة الى تقييمهم له".

وقد تم خلال الورشة تنظيم مجموعات عمل ومناقشات ونشاطات يدوية وفكرية حول العناوين المطروحة. ومن المقرر أن تقوم المدارس الراغبة بالمشاركة في إعداد مشاريع ضمن هذا التوجه لاختيار أفضلها تمهيدا لمشاركة مقدميها في معرض عالمي يحدد موعده لاحقا، وذلك، خلال لقاء مع ​البابا فرنسيس​ في ​الفاتيكان​.