علقت نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت على استدعاء رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​ الى مكتب جرائم المعلوماتية، قائلة: "المطلوب إسكات الموجوعين، المطلوب كم الأفواه، المطلوب الرضوخ لسلطة المال، المطلوب التغاضي عن ​الفساد​ والمفسدين، أين هي الحرية المكفولة بموجب ​الدستور​، قد أُطيح بها بفضل سياسات المال الجشِع أين هي الحرية النقابية المكفولة بموجب الإتفاقيات الدولية – الإتفاقية 87 قد أصبحت في قبضة السلطة".

ولفتت إلى أن "الحملة المبرمجة التي بدأت ضد صوت العمال، بطلب إستدعاء الأسمر إلى مكتب جرائم المعلوماتية في ​قوى الأمن الداخلي​، مرفوضة جملةً وتفصيلاً، فليعلم القاصي والداني أنه لا يمكنهم تطويع الإنسان الحر الضمير الذي يستعصي عليهم شراؤه، فلا الترغيب يجدي ولا الترهيب ينفع".

واستنكرت "هذا الأسلوب الذي يعتمده بعض من يعتبر نفسه قابضاً على السلطة"، داعيةً ​القضاء​ إلى "الضرب بيد من حديد على كل من تسَوِّل له نفسه محاربة العمال في لقمة عيشهم ورفع صوتهم، وتدعو القضاء أيضاً إلى التحقيق في قضايا الفساد وفضح كل المتورطين به ومحاسبتهم".

ودعت النقابة إلى "حملة واسعة من التضامن مع رئيسها وذلك عبر التوجه إلى مقر الاتحاد العمالي العام غداً الخميس الساعة التاسعة صباحاً، والوقوف وقفة تضامن وإطلاق صرخة بوجه كل من تُسَوِّل له نفسه كم أفواه العمال والموجوعين في هذا البلد".