أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك أن "الوضع الإنساني في شمال غربي ​سوريا​ زاد تعقيدا بسبب ​الطقس​ القاسي، بما في ذلك ​الفيضانات​".

وأوضح دوغريك، خلال مؤتمر صحفي، أن "التقديرات تفيد بأن الفيضانات أضرت بحوالي 23 ألف نازح، حيث أضرت أو دمرت أكثر من 3 آلاف مسكن مؤقت".

ولفت إلى أن "​الأمم المتحدة​ ما تزال تشعر بالقلق إزاء تقارير تفيد بمقتل وإصابة مدنيين، بينهم نساء وأطفال وعاملين في المجال الطبي؛ بسبب استمرار الأعمال العدائية المكثفة بين ​الجماعات المسلحة​ في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، منذ أواخر كانون الأول الماضي".

وأشار إلى أن "لدينا مؤشرات تفيد باحتدام القتال بين هذه الجماعات المسلحة قرب مواقع النازحين، مع تقارير تفيد بأن بعض النازحين، إضافة إلى مدنيين آخرين، أجبروا على الفرار إلى مناطق أخرى".

وشدد دوغريك على أن "الأمم المتحدة تواصل حث جميع الأطراف على اتخاذ كافة الاحتياطات المستطاعة لتفادي إلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، وبينها المرافق الطبية، وذلك لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".