استغربت مصادر مطلعة ​الاعلان​ عن نية ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ جمع القيادات المسيحيّة لحل الأزمة الحكومية، لافتة الى انه كما الكل بات يعلم فالأزمة ليست في البيت المسيحي وقد تخطينا العقدة ​المسيحية​ منذ فترة. واعتبرت المصادر أنّ أيّ اجتماع من هذا النوع قد يُقرأ على انه عودة الى الوراء في عملية التشكيل وهذا آخر ما نتمناه ونريده.