دعا ​الحزب الشيوعي​ "إلى الشارع ... للإنقاذ في مواجهة ​سياسة​ الانهيار"، من أجل تحميل التحالف الحاكم مسؤولية الكارثة الاقتصادية والاجتماعية الوشيكة، وبناء ​الكتلة الشعبية​ الوازنة التي تحتل مكانتها الفاعلة في ​الحياة​ السياسية. وأضاف "إلى الشارع في 13 كانون الثاني وفي المناطق اللبنانية كافة، من أجل إبراز الهوية الوطنية لهذا ​الحراك الشعبي​ الرافض للانقسامات الطائفية والمذهبية، ولإسقاط هذا النمط الاقتصادي الريعي وشق الطريق نحو التغيير باتجاه بناء دولة علمانية وديمقراطية".

وقال: "إلى الشارع من أجل استرجاع المال العام المنهوب إلى الخزينة العامة، وإلغاء خدمة ​الدين العام​ المقتطعة سنويا من ​الموازنة​ لجيوب أصحاب ​المصارف​ والشركات المالية الكبرى، وفرض نظام ضريبي تصاعدي على الدخل والأرباح والريوع، ورفع ​السرية المصرفية​ عن الحسابات المالية للمسؤولين الذين تعاقبوا على السلطة ومحاكمة المرتكبين الفاسدين". وأضاف "ليكن يوم 13 كانون الثاني الساعة 12 ظهراً: يوماً وطنيا للغضب الشعبي وللانتفاضة على أطراف سلطة ​الفساد​، يوما لمحاكمتهم ومحاسبتهم، يوماً للكرامة الوطنية".