لفت وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ​نهاد المشنوق​، في تصريح له بعد اجتماع وزاري في "​بيت الوسط​" لبحث تداعيات العاصفة الّتي ضربت ​لبنان​، إلى أنّه "تم استعراض المصاعب ونقاط الضعف الّتي ظهرت خلال العاصفة الّتي ضربت لبنان، وقد تبيّن أنّ هناك عدة إجراءات لا بدّ من اتخاذها تحضيرًا للعاصفة الجوية المقبلة الّتي تبدأ مساء الأحد".

وركّز على أنّه "لا بدّ من تسجيل تهنئة وتحية إلى ​القوى الأمنية​ و​الجيش اللبناني​ ومتطوعي الدفاع المدني وموظفي ​وزارة الأشغال العامة​، على الجهد الجبار الّذي قاموا به للحدّ من إمكانمية حدوث أضرار جراء العاصفة، والّذين سهّلوا قدر الإمكان للناس أن تصل إلى منازلهم"، موضحًا أنّه "تمّ الاتفاق على توظيف ومراقبة 4 أحواض تسريب للمياه موجودة في ​مدينة بيروت​ الكبري، ما يساعد على جريان المياه أكثر ومنع تجمّع المياه بسبب كثافة الشتاء. وفي هذا الإطار، طُلب من مستشار رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ المهندس فادي فواز، أن يتّصل ب​وزارة الطاقة والمياه​ وينسّق معها لأنّها المعنيّة بالموضوع".

ونوّه المشنوق إلى أنّ "هناك 3 طرق بحاجة لمعالجة موقتة ولكن سريعة وهي طرقات ​الضبية​ وجزين وشكا، وكُلّفت وزارة الأشغال بالقيام بأعمال طارئة بالتعاون مع ​الهيئة العليا للإغاثة​، على هذه الطرق منعًا لتكرار ما حدث". وشدّد على أنّه "يجب أن يكون واضحًا للمواطنين أنّ ما حصل على طريقي ​فاريا​ و​ضهر البيدر​ الأحد الماضي لن يتكرّر، والقوى الأمنية لن تسمح من مساء الأحد إلى حين انتهاء العاصفة، بسلوك هاتين الطريقين إن لم تكن السيارات مجهّزة بسلاسل معدنية وبالمعدات اللازمة. لن تسمح بالمرور لا صعودًا ولا نزولًا"، مؤكّدًا أنّ "المواطنين يجب أن يتعاونوا معنا".

وافاد بأنّه "لم تحدّد نسبة التعويضات بعد لنتحدّث عنها، فالآن الاولوية هي معالجة نقاط الضعف لنخفف الأضرار قدر المستطاع".