اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ ان "هناك حالياً جوقة تطبيل تشن حملة على ​سوريا​ على خلفية معارضة مجيئ الرئيس السوري ​بشار الاسد​ الى ​لبنان​ للمشاركة في القمة الاقتصادية في ​بيروت​"، مشيرا الى ان "هؤلاء الذين يتكلمون باسم ​المجتمع المدني​ والسياسي لا يمثلون أهل ال​سياسة​ انما يمثلون محورا خارجيا وينتظمون بالصف ليقبضوا رواتبهم الشهرية منه، إن كان على مستوى رؤساء سابقين للجمهورية أو رؤساء احزاب او على مستوى أمينٍ عامٍ يتيم، وذلك تحت شعار (لا لدعوة قاتل الاطفال)، ويقصدون به الرئيس الأسد"، وتوجه أبو فاضل لهؤلاء بالقول: " مثلما ارتكبتم في صيدا بواسطة أحمد الاسير بحق ​الجيش اللبناني​ واهالي عبرا (عبرا المسيحية بامتياز والتي هجرتم اهلها)، الى عرسال ومحيطها بعدما ادخلتم اليها جماعة ​القاعدة​ و​جبهة النصرة​ و​تنظيم داعش​، مرورا بالبقاع حتى طرابلس وجبل محسن وعكار والمنية والضنية".

وأضاف أبو فاضل في تصريح ان: "لقد خسرتم بخسارة مشروعكم في المنطقة، وعليكم اعلان الهزيمة كي نخرجكم من هذا البرميل الوسخ، فالقمة الاقتصادية في بيروت لا تعطي كلمتها الحقيقية وهي غير منتجة، من دون الرئيس الاسد"، داعيا اياهم الى ترك رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ يبني دولة، "ووقف الضغوطات على الرئيس عون وفريقه ووكذلك وزير الخارجية جبران باسيل"، لافتاً الى "ان هذه الضغوطات لن تنفعكم، لأن الامور تتجه الى شرعية حقيقية تعيشها الدولة السورية برئيسها بشار الاسد وجيشها وشعبها، وكذلك سيحصل في العراق والاردن ولبنان وفلسطين".

وختم ابو فاضل بالتأكيد ان: "هؤلاء ليسوا رجال دولة ولا رجال تسوية ولا يفقهون في السياسة المحلية والعربية والاقليمية والدولية، هم دخلاء ومتطفلون، ولن تقوم لكم قائمة الا اذا اعترفتم علانية بالثلاثية الذهبية (الجيش والشعب والمقاومة) وبأن "سوريا انتصرت وزأر الاسد".