أوضح عضو كتلة "التنيمة والتحرير" النائب ​محمد خواجة​، تعليقًا على دعوة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ إلى تأجيل انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، المقرّر انعقادها يومي 19 و20 كانون الثاني الحالي، أنّ "بري يريد قمة اقتصادية ناجحة، ولكن إذا لم تتوافر عوامل النجاح لن تكون نتائجها جيّدة".

وركّز في حديث صحافي، على أنّ "اليوم لدينا مشكلتان في هذه القمة، المشكلة الأولى عدم دعوة ​سوريا​ إلى القمة، لأنّ إعادة الإعمار في سوريا هو بند أساسي على جدول أعمال القمة، وإذا سوريا ليست حاضرة مع من سنتناقش في هذا البند؟"، مبيّنًا أنّ "الأمر الثاني له علاقة بالوضع الحكومي اليوم"، لافتًا إلى "أنّنا ندعو ​الدول العربية​ إلى قمة في ​بيروت​ ونحن ليس لدينا حكومة".

ورأى خواجة أنّ "حكومة تصريف الأعمال تعطي ذريعة لأكثر من دولة أن تخفّض مستوى التمثيل، وهذا أمر ينعكس سلبًا على نتائج القمة وتصبح قمة روتينية عادية، نقفل شوارعنا لأيام وتكلّفنا مبلغ 22 مليار ليرة ولا تجلب النتائج المرجوة". ووجد أنّ "أهمّ شرط لنجاح القمة الاقتصادية هو وجود سوريا فيها".