أكد عضو ​كتلة اللقاء الديمقراطي​ النائب ​بلال عبد الله​ أن "وجود الرئيس السوري ​بشار الأسد​ في ​لبنان​ يستفز شريحة كبيرة من اللبنانيين و​الشعب السوري​ أيضا"، مشيراً إلى أنه "يجب أن نقوم بما يقتضي به مصلحة اقتصاد البلد".

وخلال حديث تلفزيوني، أوضح عبد الله أن "لبنان له سفارة في دمشق ول​سوريا​ سفارة لبنان وما سيقوم به العرب قمنا به منذ زمن"، متسائلاً "لم نطبّع مع السوري حتى الآن وهو يمنعنا من تشكيل الحكومة، فكيف إذا قمنا بتطبيع العلاقات معه؟".

واعتبر "أننا في بلد ينهار اقتصاده وآن الأوان لنضع مصلحة لبنان كأولوية"، مشيراً إلى أنه "لا يجب أن نتوهم أنه سيكون لنا دور في إعادة إعمار سوريا من دون علاقة جيدة مع الجميع لذلك فإننا ندعو إلى علاقة محايدة مع الجميع".

وأوضح عبد الله أنه "بسبب فلتان الحدود مع سوريا فإننا نخسر مليارات الدولارات سنوياً نتيجة تهريب الخضار والدخان و​المحروقات​"، مشدداً على أن "حجم العبء الموضوع على الداخل اللبناني يفوق طاقته".

ولفت إلى أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ يستشعر الخطر الحاصل في البلد، والبلد في منهار يحتاج إلى جميع القوى"، معتبراً أن "لبنان لا يستطيع التأثير في القضايا الكبيرة على الصعيد الدولي".

وأكد عبد الله أنه "يجب الالتفاف حول القوى الشرعية في لبنان، ويجب ان نعالج مشاكلنا"، مشيراً إلى أن "كل التفاهمات الثنائية في لبنان سقطت وملزمون على صياغة تفاهم وطني لتطوير لبنان ونظامه".

وأوضح أن "هناك خوات تفرض على المعابر اللبنانية - السورية"، مؤكداً أن "هناك صرخة صدرت اليوم ، 900 شابة وشاب ناجحون في 11 وظيفة في مجلس الخدمة المدنية"، مشدداً على أن "نظام لبنان الطائفي ينسف حق الطلاب الناجحين في الامتحانات مجلس الخدمة المدنية".