أشارت أوساط متابعة في حديث لصحيفة "المستقبل" إلى ان "​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ يعلن أن هناك عوائق خارجية تمنع ولادة الحكومة، لكنه لم يعلن بعد عن تحرك يمكن أن يساهم في إزالة هذه العوائق، وبالتأكيد سيقوم بخطوة ما في الوقت المناسب".

أما عن الرأي القائل بتفعيل حكومة تصريف الأعمال لاقرار الموازنة، فلفتت الأوساط إلى ان "لا أحد ينكر الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد، لكن الأولوية بالنسبة الى الرئيس عون هي ​تشكيل الحكومة​ والاتصالات يجب أن تصب في هذا الاطار، علماً أن لا أحد من الجهات المعنية لم يبحث الأمر معه، كما لم تبلغ بعبدا شيئاً عن مبادرة ​بكركي​ المزمع إطلاقها".

ورفضت الأوساط الدخول في نقاش حول دعوة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الى تأجيل موعد ​القمة العربية​ التنموية الاقتصادية – الاجتماعية، نافية أي علم لها بحصول إتصالات بين الرؤساء الثلاثة حول هذا الموضوع.