وصفت وزارة الخارجية ​البرازيل​ية، الولاية الجديدة للرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​ بأنّها "غير شرعيّة"، معتبرةً أنّ "السلطة التنفيذيّة تعود إلى الجمعيّة الوطنيّة التي تُسيطر عليها المعارضة الفنزويليّة".

ولفتت الخارجية في بيان الى أن "مادورو لم يأخذ في الاعتبار الدعوات التي وجّهتها إليه دول مجموعة ليما (تضمّ منذ 2017 دولاً من ​أميركا اللاتينية​ وكندا) باستثناء ​المكسيك​، من أجل التخلّي عن ولايته الرئاسيّة الجديدة."، مشيرة الى أنه "نظرًا إلى أنّ مادورو لم يأخذ في الاعتبار دعوات مجموعة ليما وبدأ ولايةً رئاسيّة جديدة غير شرعيّة، فإنّ البرازيل تعيد تأكيد دعمها الكامل للجمعيّة الوطنيّة الفنزويليّة".

وأكدت أن "البرازيل تعترف بالجمعيّة الوطنيّة باعتبارها الهيئة الدستوريّة المنتخبة ديمقراطيًّا والتي تعود إليها في هذا الوقت السُلطة التنفيذيّة في ​فنزويلا​"، مشددة على أنها ستواصل العمل "لاستعادة الديمقراطيّة وحكم القانون في فنزويلا وستعمل على نحو منسّق مع جميع الجهات الفاعلة الملتزمة حرّية الشعب الفنزويلي".

وأدّى مادورو أمس اليمين الدستوريّة ليبدأ ولاية رئاسيّة من ستّ سنوات يعتبرها قسم من ​المجتمع الدولي​، وفي مقدّمه ​واشنطن​، غير شرعيّة مع التهديد بزيادة الضغط على النظام.