كشف عضو ​اللقاء التشاوري​ النائب ​عبد الرحيم مراد​، ان "لا يمكن ان تنجح القمة التنموية الاقتصادية التي ستنعقد في بيروت، من دون مشاركة ​سوريا​"، مؤكدا ان "اذا طلب ​لبنان​ تأجيل القمة حتى عودة سوريا الى ​الجامعة العربية​ فستفهمها ​الدول العربية​ لأنهم يعرفون وضع لبنان، وسيقتنعون بوجهة النظر اللبنانية،" لافتا الى ان "موقف ​الاردن​ متقدم من ضرورة حضور سوريا للقمة، ولا احراج للبنان اذا طلب تأجيل القمة، وتكفي رسالة موجهة من لبنان الى الجامعة العربية لتأجيل القمة، حتى عودة سوريا الى الحضن العربي،" مؤكدا ان بغياب سوريا عن القمة سيدفع لبنان الثمن لاحقاً باطار العلاقات المشتركة بين سوريا ولبنان."

وشدّد مراد في حديث تلفزيوني، على ان "اللقاء التشاوري لم يطلب ان يتمثل من حصة رئيس الجمهورية الذي هو اقترح ان نتمثل من خلال حصته، ونحن يحق لنا ان نتمثل بحسب حجمنا وفق نتائج الانتخابات النيابية،" موضحا "ان كان هناك سوء تفاهم حول مبادرة الرئيس ميشال عون"، سائلا: "هل يعقل ان نقبل ان نتمثل بشخصية لا تكون معنا، وهم لم يقبلوا بدورهم ان يسموا من حصتهم وهو ليس معهم؟ وكان الاتفاق ان يمثل جواد عدرا اللقاء حصرياً، ونحن لا نعطل البلد بل من أصر على تمثيل اللقاء من خارج النواب الستة، أي الرئيس المكلف سعد الحريري، هو الذي يعطل، ونحن لم نتلق اي عروض جديدة ويسأل عن هذه المبادرات الوزير جبران باسيل" وختم مراد بالاشارة الى "ان ليس واردا ان نعود الى اسم جواد عدرا".