أكد وزير البيئة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​طارق الخطيب​ أن "​لبنان​ صمد في وجه العاصمة "نورما" مثلما صمد في وجه كل العواصف السياسية والامنية السابقة التي هبّت عليه وخرج ابناؤه موحّدين منتصرين على كل اشكال الحروب والارهاب بفضل قوانا العسكرية وفي مقدمتها ​الجيش اللبناني​".

وخلال لقائه مع الجالية اللبنانية في ​الأردن​، لفت الخطيب إلى أن "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ لم يوفّر جهداً ولا مبادرة من اجل تسهيل التأليف وقد ضحّى كثيراً كي تولد ​الحكومة​، وكلّف اخيراً وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ بالعمل على تذليل آخر العقد من اجل انطلاق التشكيلة الحكومية المنتظرة ومن اجل وضع مشاريع سيدر على سكة التنفيذ كي ننهض بلبنان اقتصادياً ونحصّن مناعته الاقتصادية والمالية".

وأوضح "أنني شاركت هنا في ​الاردن​ في مؤتمر للوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، وإننا نعمل على مواجهة التحديات البيئية التي تعترض ليس فقط لبنان بل الاردن وكل ​الدول العربية​، لدينا كنوز في لبنان نعمل للحفاظ عليها وفي طليعتها المحميات الطبيعية والمعالم السياحية والدينية والأثرية"، مشيراً إلى أنه "سبق لنا أن احتفلنا ب​عيد الغطاس​ وسنحتفل بكل الاعياد معاً مسلمين ومسيحيين تأكيداً على عيشنا المشترك، ولنؤكد أن لبنان هو وطن الرسالة والشاهد على تلاقي الحضارات وعراقة تاريخه، ولذلك بقي وسيستمر لبنان عبر كل السنوات لأن فيه رجالاً احراراً سلاحُهم الايمان بأرضهم وكرامتهم وحريتهم".

ووجه الخطيب التحية إلى الملك الأردني عبد الله الثاني "الذي بفضله ينعم الاردن بالأمن والسلام وتحت رعايته تقوم بين لبنان والاردن أفضل العلاقات التي نطمح الى تطويرها وتعزيزها وأن تكون نموذجاً للعلاقة بين الدول العربية".