اشارت مصادر مواكبة لملف الخلاف حول دعوة ​ليبيا​ الى ​القمة العربية​ التنموية في بيروت لـ"الاخبار" الى إنّ "الظرف تبدّل بين الـ 2002 والـ 2019، وأهمه عدم التجاوب والتعاون في كشف مصير الإمام ​موسى الصدر​ ورفيقيه".

واكدت أنّ الأمور مُتجهة إلى مزيد من التصعيد من قبل ​حركة أمل​. الخطوة الأولى، ستكون الضغط لمنع حصول الوفد الليبي على تأشيرات الدخول. وإذا حاولت وزارة الخارجية منح الليبيين تأشيرات دخول، عبر ​السفير اللبناني​ لدى ليبيا أو البعثة في ​القاهرة​ (في حال قرّر الليبيون الدخول إلى لبنان عن طريق مصر)، "فمن المتوقع أن يتم توقيفهم في المطار وإعادتهم إلى بلادهم". مع استبعاد المصادر أن يُقدم السفير اللبناني في ​طرابلس الغرب​، محمد سكينة، على هذه الخطوة، كونه مُقرّباً سياسياً من حركة أمل. أما إذا لم يتخذ ​الأمن العام​ موقفاً من الوفد الليبي، وشارك الأخير في القمة، فيجري التحضير لتحركات في الشارع.