لم يكن يوحنا اول القديسين ولم يكن آخرهم بطبيعة الحال. ولكن اهمية هذا القديس تكمن في تحديده بشكل ملموس وبسيط لمفهوم التقديس. فالقديس دوره التبشير والعمل بوحي ما ومن يبشر به، وان يصغر ليكبر الله.

ما فعله يوحنا هو تحديد دقيق جدا لمفهوم التقديس الذي لا ينحصر بشخص بل هو للجميع وتكمن صعوبته في بساطته، والهدف الوحيد هو ​يسوع المسيح​...

طوبى لنا ان كنا مثل يوحنا والقديسين، ايا تكن نهاية حياتنا الارضية لاننا سنكسب الملكوت.