لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​، خلال لقائه مسؤول منطقة ​الجنوب​ في "​حركة أمل​" حسين سويد يرافقه أعضاء قيادة المنطقة، في زيارة هي الأولى بعد تعيين سويد مسؤولًا للمنطقة، إلى "التكامل بين مكتبه وقيادة المنطقة الرابعة بما يخدم مصالح أهلنا في الجنوب بشكل عام، ومنطقة ​حاصبيا​ - ​مرجعيون​ بشكل خاص، تحت رعاية رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الّذي يولي هذه المنطقة أهمية استثنائية، نظرًا لطبيعتها الوطنية وموقعها الجغرافي المواجه للعدو الإسرائيلي".

وشدّد على "وجوب أن نعمل سويًّا لتطوير البرامج والخطط الإنمائية في المنطقة ضمن أولويات واضحة، والتحرّك على قاعدة هذه الأولويات باتجاه الإدارات الرسمية والمراجع المعنية كافّة".

وعرض الخليل لـ"أولويات عمل كتلة "التنمية والتحرير" الإنمائية والتشريعية والسياسية، ووجوب تنفيذ البرنامج الإنتخابي للكتلة"، منوّهًا إلى أنّ "البرامج الّتي عُرضت في سياق التحضير لـ"مؤتمر سيدر 1" معيبة وظالمة للجنوب وأهله قياسًا مع ما أُدرج للمناطق الأخرى وعلينا التنبّه إلى ذلك".

كما أشار إلى "جهود تبذلها الكتلة مع خبراء للبحث في نقاط ضعف القانون الإنتخابي، ووجوب تطويره لتفادي الآثار السلبية الّتي أنتجها القانون ، لا سيما فيما يتعلق بتعميق الشرخ المذهبي".

بدوره، أكّد سويد أنّ "قيادة المنطقة مع الخليل وفريق عملهـ، ستكون يدًا واحدة في سبيل تحقيق حاجات المنطقة وأهلها".