أوضح وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال ​رائد خوري​ "أنّنا نتطلّع إلى القيام بإصلاحات للحصول على قروض مدعومة من "سيدر"، ولإحياء اقتصادنا".

وأكّد في حديث تلفزيوني، أنّ "​لبنان​ مؤهّل جغرافيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، ليواكب ويكون منصة لإعادة إعمار ​سوريا​"، مركّزًا على أنّ "المؤتمر العربي الاقتصادي الّذي سيعقد في ​بيروت​ هو بغاية الأهمية لرمزيته في الوضع الحالي".

ورأى خوري أنّ "لدينا كلّ مقومات الصمود، لكن هذا الوضع لا يجب أن يستمرّ أكثر، لأنّنا نريد حكومة منتجة. نريد وزراء متخصّصين في مواقعهم ليفهموا طبيعة عملهم".

وبيّن أنّه "إذا نفّذنا خطة الكهرباء ممكن أن نوفّر ملياري دولار، وإذا رفعنا الرسوم الجمركية استثنائيًّا، فذلك سيكون إجراءً جريئًا ولو غير شعبي. هذه الإجراءات مثلًا، بالإضافة إلى تلك المتعلّقة بالتهرب الضريبي و​الفساد​، ممكن أن تسهم في تخفيض العجز".

وشدّد بموضوع ​مولدات الكهرباء​، على "أنّنا وفرّنا على المواطن 60 إلى 70 بالمئة من فاتورة الكهرباء، بسبب قرار إلزام ​أصحاب المولدات​ بتركيب عدادات. هذا القرار يطبّق في معظم المناطق، ومستمرّون بالرماقبة لتطبيقه بالكامل".