أكد الوزير السابق ​اللواء​ ​أشرف ريفي​، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، أن "القضاء ال​لبنان​ي إتهم مخابرات ​النظام السوري​ بالوقوف وراء ​تفجير​ ​مسجدي التقوى والسلام​ ولن نقبل بتجاوزه، فدماء الشهداء أمانة في أعناقنا ومشاركة ​سوريا​ في قمة ​بيروت​ عملية إغتيال ثانية لهؤلاء ولن نقبل بها".

وأوضح أن "مخابرات النظام السوري و​علي مملوك​ تحديدا هما من خططا لمؤامرة ​ميشال سماحة​ وأرسلا المتفجرات لإحداث فتنة طائفية في لبنان و​القضاء اللبناني​ يلاحق مملوك. من المعيب دعوة النظام السوري إلى قمة بيروت طالما أن العدالة لم تتحقق".

ولفت إلى أن "النظام السوري طرد من ​الجامعة العربية​ بقرار عربي ودعوته الى أي قمة تتم أيضا بقرار من الجامعة، وانطلاقا من ذلك نرفض تحميل لبنان مسؤولية هذه الدعوة المرفوضة أصلا".

ورأى ريفي "أننا نشهد انقلابا كبيرا على ​الدستور​ والمؤسسات ونعيش اليوم فصوله، وتعطيل ​تشكيل الحكومة​ والتهويل بمنع إنعقاد القمة خير تعبير عن وصاية تمارس على الدولة ومؤسساتها. المحور السوري الإيراني يحاول إبقاء لبنان بالسجن الكبير وعزله عن محيطه العربي وعن ​المجتمع الدولي​ وتحويله دولة فاشلة".