أكد وزير الخارجية الأسبق ​عدنان منصور​ أنه "رغم سقوط نظام ​معمر القذافي​ فقد تواصل ​لبنان​ مع ​الحكومة الليبية​ وقمت بزيارتين رسميتين إلى ​ليبيا​ مع وفد لبناني وبقرار من ​مجلس الوزراء​، ووجدنا منذ ذلك الوقت وحتى اليوم بأن هناك مماطلة ومراوغة وكذب وهناك من لا يريد كشف الحقيقة داخل ليبيا"، مشيرأً إلى أنه "لذلك هنالك انعاض في الداخل اللبناني أنه لا يجوز أن تستمر بهذا الغموض والتشويش للحقيقة ولا تكشف النقاب عنها ولا تعطي المعلومات الكافية للدولة اللبنانية".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت منصور إلى أنه "عندما قرر لبنان أن يستضيف، كان على ​الحكومة اللبنانية​ أن تستدرك بأنه سيتم دعوة ليبيا، والدولة اللبنانية هي من سببت الحرج لنفسها"، موضحاً أنه "كان بالإمكان أن تعتذر، ولو حصلت مظاهرات فإن هذا الأمر يعبر عن مشاعر الناس لأن القضية التي يعرفها لبنان منذ 40 عاماً لا يجوز تغييبها".

واعتبر أن "مسألة التحديات التي تواججها قضية ​النازحين السوريين​ في البلدان التي تستقبل النازحين تم تقديم بند حولها من قبل ​الأردن​، ولبنان ​سوريا​ معنيان بهذا الأمر، فكيف يمكن لنا أن نعالج قضية ترتبط بقضية النازحين من دون وجود سوريا، فمع من سننسق؟".