أكدت مصادر متابعة لـ"الأخبار" انه "كان مقرراً أن يعمد ​الأمن العام​ إلى منع دخول الوفد الليبي إلى مطار ​بيروت​، انطلاقاً من حرصه على منع دخول أي شخص يؤدي إلى مشاكل أمنية، ومن حرصه على حماية الوفود المشاركة في القمة".

وأوضحت المصادر أن الأمن العام كان سيمتنع عن منح تأشيرات لدخول الوفد الليبي، وفي حال منحت وزارة الخارجية الوفد تأشيرات من إحدى السفارات، فإن الامن العام لن يسمح للوفد بالدخول".

في المقابل، أوضحت مصادر منظمي المؤتمر أن الحل يفترض أن يكون سياسياً، وأن لا علاقة لها بما يجري، فإذا حضر الوفد الليبي ستكون مسؤولة عن تأمين اللوجستيات المتعلقة بمشاركته، من إقامة وتنقلات وغيرها، وإذا لم يحضر ينتهي دورها في هذا السياق.

تجدر الإشارة إلى أنه يُعقد اليوم مؤتمر صحافي، في مقر ​القمة العربية​ التنموية الاقتصادية والاجتماعية، في الواجهة البحرية لبيروت، لشرح كل ما يتعلق بالقمة من إجراءات تنفيذية وإعلامية وأمنية، وخطة السير التي ستعتمد خلال أيام القمة، لا سيما في المنطقة المغلقة حيث ​الفنادق​ التي سيحل فيها القادة العرب، وصولاً إلى مقر المؤتمر. وأوضحت المصادر أنه تم حتى الآن تسجيل مشاركة 850 إعلامياً لبنانياً وعربياً وأجنبياً.