أكّدت مصادر ​التيار الوطني الحر​ لـ"الجمهورية" أنّ "الإستعدادات مستمرة لانعقاد القمة الاقتصادية، معتبرة أنّ ردّ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ أمس على التهديد بحصول "6 شباط" يعكس "الموقف الحقيقي من تهديدات لم يعد لها مكان في قاموس دولة المؤسسات خصوصاً أنّ "التيار" هو مؤمن بلغة التفاهمات والالتقاء وكسر الحواجز وليس الاصطفافات والانقلاب على الشرعية".

واشارت المصادر الى "استكمال التحضيرات اللوجستية للقمة والقيام قبل يومين بمناورة أمنية من ضمن الاستعدادات لمواكبة وصول الوفود ورؤساء دول وحكومات الدول العربية وممثلين عنهم، إضافة الى مؤتمر صحافي سيُعقد اليوم لعرض كافة الإجراءات التنفيذية المتعلّقة بالقمة".

وأكّدت أن "لا نيّة أبداً لدى "التيار" للإنجرار الى لغة الشارع، و​القوى الأمنية​ هي المولجة بمتابعة أي إشكالات قد تحصل على الأرض"، مشيرة الى "أنّ إلتزام ​لبنان​ ومؤسساته بتأمين انعقاد القمة الاقتصادية التنموية التي يستضيفها لبنان، بناء على قرار ​القمة العربية​ السابقة وليس بقراره الذاتي، وكافة الدعوات التي وجّهت الى الدول المشاركة حصلت من خلال لائحة أعدّتها ​جامعة الدول العربية​، وهناك التزام رسمي لبناني، بعد توجيه الدعوات وتأمين التحضيرات اللوجستية لانعقاد القمة، بتأمين الظروف المثلى لانعقادها بغض النظر عن أي تشويش من أي طرف أتى".