أكّدت مصادر متابعة للقمة المارونية لـ"الجمهوريّة" أنّ "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ في صحّة جيدة، وأنّ القمة هي أكثر من ضروريّة، وليس هناك أي شيء يدعو الى تأجيلها، خصوصاً أن أوضاع البلاد صعبة جدّاً". لافتة الى "أنّ حجم المشاركة سيكون كبيراً لأنّ المواضيع المطروحة مهمة جداً".

وأوضحت أنّ "بكركي تجمع القادة والنواب ​الموارنة​ ليس لتشكيل جبهة طائفية أو مذهبية، فلكل حزب او تيار أو نائب تحالفاته، بل للضغط من أجل حلّ الأزمات التي باتت مستعصية ومن ضمنها أزمة تأليف ​الحكومة​".

وشدّدت المصادر نفسها على أنّ "بكركي تبدي كل دعم ل​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ وترفض المسّ ب​الدستور​ الذي ينصّ على أنّ الحكومة يشكّلها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف، والوقت الآن ليس وقت خلق بدع جديدة أو الذهاب نحو ضرب الدستور ومن ورائه الكيان".